١ ـ قال حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال : ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر (١).
٢ ـ وروى عن ابن أبي مريم عن أبي لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبيّ مائتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن (٢).
٣ ـ وعن اسماعيل بن جعفر بسند معنعن عن ذر بن حبيش : قال لي أبي بن كعب : كأين تعد سورة الأحزاب؟
قلت : اثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية ، قال : إن كانت لتعدل سورة البقرة ، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم ، قلت : وما آية الرجم قال : إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم (٣).
٤ ـ حدثنا عبد الله بن صالح ... عن أبي أمامة بن سهل أن خالته قالت : لقد أقرأنا رسول الله آية الرجم : الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة (٤).
٥ ـ وقال حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني ابن أبي حميد عن حميدة بنت أبي يونس قالت : قرأ عليّ أبي ـ وهو ابن ثمانين سنة ـ في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلّون على النبيّ ، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسملوا تسليما وعلى الذين يصلون الصفوف الأول. قالت : قبل أن يغيّر عثمان المصاحف (٥).
٦ ـ وحدثنا عبد الله بن صالح بسند معنعن إلى أبي واقد الليثي قال :
__________________
(١) الاتقان في علوم القرآن ج ٢ / ٥٢.
(٢) نفس المصدر ج ٢ / ٥٣.
(٣) نفس المصدر والصفحة.
(٤) نفس المصدر ، وآلاء الرحمن ص ٢٠.
(٥) نفس المصدر السابق.