تكسير أضلاع الجنبين ، فيكون هناك ثلاثة كسور : كسر في وسط صدرها من جراء مسمار الباب ، وكسران على الأطراف.
(٣) وروى الخصيبي عليه الرحمة :
«وركل عمر برجله حتى أصاب بطنها وهي حاملة بمحسن لستة أشهر ، وإسقاطها وصرختها عند رجوع الباب ، وهجوم عمر وقنفذ وخالد ، وصفقة عمر على خدها حتى أبرى قرطها تحت خمارها فانتثر وهي تجهر بالبكاء وتقول : يا أبتاه يا رسول الله ابنتك فاطمة تضرب ويقتل جنين في بطنها وتصفق يا أبتاه ، ويسقف [ويصفق] خد لها لما كانت تصونه من ضيم الهوان يصل إليه من فوق الخمار ..» (١).
وفي موضع آخر قال : فصاح أمير المؤمنين بفضة : إليك مولاتك فاقبلي منها ما يقبل النساء وقد جاءها المخاض من الرفسة وردة الباب فأسقطت محسنا عليه قتيلا (٢).
(٤) ما رواه الشيخ أبي عبد الله محمد بن النعمان العكبري البغدادي :
«فأبت أن تدفعه (٣) إليه ، فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن (محسن) فأسقطت محسنا من بطنها ثم لطمها ، فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت ، ثم أخذ الكتاب فخرقه ، فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما مريضة مما ضربها عمر ، ثم قبضت ..» (٤).
وما جاء في خبر إثبات الوصية للمسعودي : من أن القوم أحرقوا بابها وضغطوا سيّدة النساء الباب حتى أسقطت محسنا». وكذا خبر دلائل الإمامة (٥)
__________________
(١) الهداية الكبرى ص ٤٠٧.
(٢) الهداية الكبرى ص ٤٠٨.
(٣) أي الكتاب الذي اعترف لها فيه أبو بكر أن فدكا حقّ لها عليهاالسلام.
(٤) الاختصاص ص ١٨٥.
(٥) دلائل الإمامة ص ٤٦ وإثبات الوصية ص ١٥٥.