* وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : ينزل الله في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل ، فينظر الله في الساعة الأولى منهنّ في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره ، فيمحو ما يشاء ويثبت ، وينظر في الساعة الثانية في عدن وهي مسكنه التي يسكن ، لا يكون معه فيها إلّا الأنبياء والصدّيقون والشهداء ، فيها ما لم يخطر على قلب بشر ، ثم يهبط في آخر ساعة من الليل فيقول : ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له ، ألا سائل يسألني فأعطيه ، ألا داع يدعوني فأستجيب له ، حتى يطلع الفجر (١).
* وعن المصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمّد .. عن رسول الله قال : ينزل الله ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل إنسان إلّا إنسانا في قلبه شحناء أو مشرك بالله(٢).
وأمّا أن له رجلا ، فالأخبار من مصادر العامة كثيرة منها ما رواه ابن حنبل وابن خزيمة ، وإليك ـ أخي القارئ ـ بعضا منها :
* قال عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عبيد الله بن عمر القواريري ... عن أنس بن مالك قال ، قال رسول الله :
يلقى في النار وتقول هل من مزيد حتى يضع قدمه أو رجله عليها فتقول : قط قط (٣).
* وروى ابن خزيمة ، عن أبي هريرة عن رسول الله قال : ... وأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله رجله فيها فتقول قط قط ، فهنالك تمتلئ (٤).
* وعن أبي هريرة (في حديث) : فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله
__________________
(١) ميزان الاعتدال للذهبي ج ٢ / ٩٨.
(٢) ميزان الاعتدال ج ٢ / ٦٥٩.
(٣) السنّة ص ١٨٤.
(٤) التوحيد ص ٥٩ وصحيح مسلم ج ٢ / ٤٨٢.