خطط ، وبالبصرة دور ، وكانت له غلّات تقدم عليه من أعراض المدينة.
وقال المسعودي (١) : خلّف ألف فرس وألف عبد وألف أمة وخططا.
(٢) طلحة بن عبيد الله التيمي : ابتنى دارا بالكوفة تعرف بالكناس بدار الطلحتين ، وكانت غلّته من العراق كل يوم ألف دينار ، وقيل أكثر من ذلك وله بناحية سراة (٢) أكثر مما ذكر ، وشيّد دارا بالمدينة وبناها بالآجر والجصّ والساج.
وعن محمّد بن إبراهيم ، قال : كان طلحة يغلّ بالعراق ما بين أربعمائة ألف إلى خمسمائة الف ، ويغلّ بالسّراة عشرة آلاف دينار أو أكثر أو أقلّ.
وقال سفيان بن عيينة : كان غلّته في كل يوم ألف وافيا (الوافي وزنه وزن الدينار).
وعن موسى بن طلحة أنه ترك ألفي ألف درهم ومائتي الف درهم ومائتي ألف دينار ، وكان ماله قد اغتيل.
وعن إبراهيم بن محمد بن طلحة ، قال : كان قيمة ما ترك طلحة من العقار والأموال وما ترك من الناضّ (٣) ثلاثين ألف ألف درهم ، ترك من العين ألفي ألف ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار والباقي عروض.
وعن سعدى أمّ يحيى بن طلحة : قتل طلحة وفي يد خازنه ألفا ألف درهم ومائتا الف درهم ، وقوّمت أصوله وعقاره ثلاثين الف الف درهم.
وعن عمرو بن العاص أنّ طلحة ترك مائة بهار (٤) في كل بهار ثلاث قناطر ذهب.
__________________
(١) المروج ج ١ / ٤٣٤.
(٢) تقع «سراة» بين تهامة ونجد أدناها الطائف وأقصاها قرب صنعاء.
(٣) الناضّ : الدرهم والدينار.
(٤) «البهار» : الحمل ، قيل إنّه : ثلاثمائة رطل ، وقيل أربعمائة ، وقيل : ستمائة رطل ، وقيل : ألف. لسان العرب ج ٤ / ٨٤.