المقرون الحاجبين صاحب الناقة والحمار والقضيب والتاج ـ يعني العمامة ـ] له اثنا عشر اسما.
ثم ذكر مبعثه ومولده وهجرته ومن يقاتله ومن ينصره ومن يعاديه وكم يعيش وما تلقى أمته من بعده من الفرقة والاختلاف.
وفيه تسمية كل إمام هدى وإمام ضلالة إلى أن ينزل الله عيسى بن مريم من السماء ، فذكر في الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله هم خير من خلق الله وأحبّ من خلق الله إلى الله ، وأن الله وليّ من والاهم وعدو من عاداهم ، من أطاعهم اهتدى ومن عصاهم ضلّ ، طاعتهم لله طاعة ، ومعصيتهم لله معصية ، مكتوبة فيه أسمائهم وأنسابهم ونعتهم ..» (١).
٢ ـ ما ورد في الحديث (٢٥) وهو طويل جاء فيه :
«.. قال سلمان : يا رسول الله ، من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم شهداء على الناس ، الذين اجتباهم الله وما جعل عليهم في الدين من حرج ملة أبيهم إبراهيم؟ قال رسول الله : إنما عنى بذلك ثلاثة عشر إنسانا ، أنا وأخي عليّ بن أبي طالب وأحد عشر من ولدي ..» (٢).
٣ ـ ما ورد في حديث (٤٥) وقد تقدم ، جاء فيه :
«ألا وإن الله نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا اثني عشر وصيّا من أهل بيتي ، فجعلهم خيار أمتي واحدا بعد واحد مثل النجوم في السماء ..» (٣).
يورد على هذا الأمر :
أولا : إن التعبير ب «اختار بعدنا اثني عشر وصيّا» قد يكون تصحيفا لكلمة
__________________
(١) كتاب سليم ج ٢ / ٧٠٦ ح ١٦.
(٢) نفس المصدر ج ٢ / ٧٦٢ ح ٢٥.
(٣) نفس المصدر ج ٢ / ٨٥٧ ح ٤٥.