محمّد بن جميل بن عبد الحسين بن يوسف حمّود سائلا المولى تعالى ذكره أن يتطلف بنا ويزيدنا إيمانا وتثبيتا وتوفيقا ، وأن يختم لنا بخير وعافية ، ويجعل جهدي المتواضع تقرّبا لمواليّ الأئمة الأطهارعليهمالسلام عسى أن ينظروا إليّ ولوالديّ ولشيعتهم المخلصين بعين الرحمة واللطف ، لا سيّما ساقي الحوض وقسيم الجنّة والنار سيّدي ومولاي أمير المؤمنين عليّ المرتضى عليه أفضل التحية والسلام ، وأن يكون لي المسدّد والناصر والمعين على قوم تجرّعنا منهم الغصّات في الفترة الأخيرة ، فإليك يا سيدي يا عليّ أشكو حالي وأنت ـ وحدك ـ الذي تأخذ لي بثاري يا حبيب قلبي ويا سندي وعمري ويا نور عينيّ ومهجة كبدي يا عليّ يا عليّ يا عليّ.
وسيعلم الذين ظلموا ـ آل بيت محمّد ـ أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
|
٢٩ رجب / ١٤٢٢ ه بيروت ـ الضاحية الجنوبية (وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ) (الكهف / ١٨) محمّد جميل حمّود |