الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله» ، قال : فأتيت عليا فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فبصق في عينيه فبرئ فأعطاه الراية ، فخرج مرحب وقال :
قد علمت خيبر أني مرحب |
|
شاكي السلاح بطل مجرب |
إذا الحروب أقبلت تلهب فقال علي عليهالسلام :
أنا الذي سمتني أمي حيدرة |
|
كليث غاب كريه المنظرة |
أوفيهم بالصاع كيل السندرة وضرب رأس مرحب فقتله ثم كان الفتح على يديه (١).
وبإسناده إلى عكرمة بن عمار وذكر الحديث بطوله (٢) ورفعه إلى ابن عباس بالإسناد والخبر طويل (٣) ، وفي آخر كراس من الجزء المذكور أيضا من صحيح مسلم بإسناده المقدم ورفعه إلى أبي هريرة ، وذكر الحديث بطوله إلا أنه قال : سار علي يسعى ووقف ولم يلتفت فصرخ : يا رسول الله على ما ذا أقاتل الناس؟ قال : «قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله» (٤).
ومثله رفعه أيضا برواية أخرى وذكر الحديث بطوله (٥) ، ولم يذكر اختلاف لفظ
__________________
(١) المصدر السابق ص ١٤٨ برقم (٢٢٦) ، وهو في صحيح مسلم ج ٥ ص ١٩٥.
(٢) انظر التخريج السابق.
(٣) انظر التخريج السابق.
(٤) المصدر السابق ص ١٤٩ برقم (٢٢٧) ، وهو في صحيح مسلم ج ٧ ص ١٢١.
(٥) انظر التخريج السابق.