مفعول على لفظ فاعل (فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ حَرَماً آمِناً مِنْ ماءٍ دافِقٍ لا عاصِمَ الْيَوْمَ) كقولهم سر كاتم ومكان عامر وامرأة طالقة.
لفظ المصدر والاسم للفاعل (وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ) أي البار ويقال ولكن البر بر من آمن بالله يقال رجل عدل أي عادل ورضى أي مرضي وبنو فلان لنا سلم وحرب أي مسالمون محاربون.
فعيل بمعنى مفعل (بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) أي مبدعهما (عَذابٌ أَلِيمٌ) أي مولم
فعيل بمعنى فاعل (وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ومثله سميع وبصير وحفيظ.
فاعل بمعنى أفعل (راعِنا لَيًّا) يعني أرعنا سمعك اسم بمعنى المستقبل (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ)
فصل
النقل هو الاستعارة والإبدال فالاستعارة أنواع منها أن يستعمل لفظ مكان لفظ من حيث يكون المستعار يفيد المستعار له زيادة حال نحو (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ) فللصدع تأثير ليس للتبليغ والابتداء باسم العاقبة لكونهما متفقين نحو (إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً) وإنما كان يعصر العنب (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً) يذهبون إلى الإفناء كقولهم أكلته النار (عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً) ويقال فلان عفيف الإزار أي الفرج والعاقبة باسم الابتداء (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها) فالثاني جزاء لا سيئة (فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ) الشاعر:
فإن الذي أصبحتم تحلبونها |
|
دم غير أن اللون ليس بأشقرا. |
وسمى الشيء باسم ما يؤدي إليه (فَفِي رَحْمَتِ اللهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) سمى الجنة رحمة من حيث تنال برحمته (يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) أي نحو السماء للمطر قال رؤبة : كالنخل في ماء الرضاب العذب.
إجراء ما لا يعقل مجرى من يعقل (يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) إنما كان كذلك لأنه نطق كمن يعقل (وَاللهُ خَلَقَ