قعود على آل الوجوه ولاحق |
|
يقيمون حولياتها بالمقارع |
الكميت:
على الجود من آل الوجيه ولاحق |
|
تذكرنا أوتارنا حين تصهل. |
الجعدي من نجل فياض ومن آل سبل فهذا يدل على أن الآل الولد والنسل والدليل على أن الآل أهل هو أنه قد أجمع النحاة إلى تصغير الآل أهيل على الأصل وقال الكسائي وأويل أيضا عن اللغة.
قوله سبحانه :
(إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) أجمع المفسرون والمحدثون أنها نزلت في أهل البيت ع وقال عكرمة والكلبي نزلت في النساء أما عكرمة فهو خارجي وأما الكلبي فهو كذاب وقد تعلق من نصرهما بقوله (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ) والأهل في موضوع اللغة ساكنو الدار من الأزواج والأولاد وأولاد أبيه وجده دنية ولا يقال للجد الأبعد لأنه لو جاز ذلك لكان سائر العرب أهل الرسول بالنسب قوله (مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ) قال الجبائي في قوله (رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ) يدل على أن زوجة الرجل من أهله أيضا وقال جماعة من المفسرين إنما جعلت سارة من أهل بيت إبراهيم لما كانت بنت عمه وأهل البلد قطانه وأهل السموات والأرض قطانها وقوله (فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) يعني لوطا وبنتيه والصحيح أن اسم أهل البيت لا يقع إلا على الذين لا ينفصلون عنه بشيء لأن الأهل مأخوذ من إهالة البيت وهم الذين يعمرونه فقيل لكل من عمر النسب أهل كما قيل لكل من عمر البيت ولذلك قيل لقريش آل الله لأنهم عمار بيته وأهل القرآن أهل الله فقوله (لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) هم المعصومون ولو كانت في النساء لقال ص ليذهب عنكن ويطهركن فلما جاء فيهم جاء على لفظ التذكير لأنه إذا اجتمع المذكر والمؤنث غلب المذكر على المؤنث يوضح ذلك أنه لو سئل عائشة من أهل بيت من هي لقيل من أهل بيت أبي بكر ومن أسرة أبي بكر ولو لم يكن من أهل بيته لم يكن من عترته ولا من أسرته ولو كانت عائشة وحفصة من أهل بيت النبي ص لكانت صفية من أهل بيته وهي بنت يهودي ولو أن هاشميا تزوج تركية أو رومية لم نقل لتلك المرأة إنها من أهل بيت ذلك الرجل الهاشمي كما لا يقال إنها من بني هاشم وقوله (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ) لا يريد به أزواج النبي ص وقوله (يا أَيُّهَا الَّذِينَ