وَقَوْلُهُ ص لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلاً يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ وَأَحْمَدُ وَالطَّبَرِيُّ وَالْبَلاذِرِيُّ وَأَبُو يَعْلَى وَأَبُو نُعَيْمٍ وَالثَّعْلَبِيُّ وَالْوَاحِدِيُّ وَابْنُ مَاجَةَ وَالْأُقْلِيشِيُّ وَالْبَيْهَقِيُ. وقد رواه ابن بطة من سبعة عشر طريقا وأجمع على صحته أهل البيت وَقَوْلُهُ ص عِنْدَ الْوَفَاةِ ادْعُوا لِي خَلِيلِي فَدَعَا بِجَمَاعَةٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُمْ حَتَّى جَاءَ عَلِيٌّ فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُسَارُّهُ رَوَاهُ الدَّارَ قُطْنِيُّ وَالطَّبَرِيُّ وَالسَّمْعَانِيُّ وَأَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى وَجَمِيعُ آلِ مُحَمَّدٍ. والمحبة إذا أضيفت إلى الله تعالى فلا وجه لها إلا ما يرجع إلى الدين وكثرة الثواب فالأحب منهم هو الأفضل وهو الأولى بالإمامة وَقَوْلُهُ ص اللهُمَّ ايتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ يَأْكُلْ مَعِي هَذَا الطَّيْرَ رَوَاهُ خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ رَجُلاً مِنَ الصَّحَابَةِ عَنْ أَنَسٍ وَعَشَرَةٍ عَنِ النَّبِيِّ ص أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالطَّبَرِيُّ وَالْبَلاذِرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ شَاهَيْنِ وَابْنُ الْبَيِّعِ وَالْأُقْلِيشِيُّ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْفَهَانِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ وَأَبُو الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ وَإِسْمَاعِيلُ السُّدِّيُّ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ وَمِسْعَرُ بْنُ كَرَّامٍ وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَغَيْرُهُمْ وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ بُطَّةَ بِطَرِيقَيْنِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ ثَابِتٍ مِنْ سَبْعَةِ طُرُقٍ وقد صنف أحمد بن محمد كتاب الطير وقال القاضي عبد الجبار وقد صح عندي حديث الطير وما لي لفظه وقال أبو عبد الله البصري إن طريقة أبي علي في تصحيح الأخبار يقتضي القول بصحة هذا الخبر لإيراده ص يوم الشورى فقد استدل به أمير المؤمنين على فضله في قصة الشورى بمحضر أهلها فما كان فيهم إلا من عرفه وأقر به والعلم بذلك كالعلم بالشورى نفسها فصار متواترا والأخبار التي وردت عن النبي ص في محبة علي أو في بغضه أو عند احتضار الموتى أو أول من تنشق عنه الأرض أو أول من يكسى يوم القيامة أو فما ظنكم بحبيب بين خليلين أو حمل اللواء أو ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة أو أين خليفة محمد أو أن عليا أول من يشرب السلسبيل أو تفسير قوله (وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ) أو قوله (طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) أو قوله (فَوَقاهُمُ اللهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ) أو قوله (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) أو قوله (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ) أو قوله (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) أو قوله (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ) أو قوله (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ) أو قوله لا تزول قدما عبد وقوله علي قسيم الجنة والنار والشفاعة وغير ذلك مما لا يحصى كثرة أما إنها كلها صحيحة أو فيها ما هو صحيح لأنها قد نقلها المخالف والمؤالف فيدل على عصمة علي لأن من ليس بمعصوم لا يجوز أن يخبر بأنه من أهل الجنة قطعا أو له من الدرجات شيئا لأن ذلك يغريه بالقبيح والإغراء بالقبيح