(ذكر ما ورد فى سورة الخلع وسورة الحفد)
قال ابن الضريس فى فضائله أخبرنا موسى بن إسماعيل أنبانا حماد قال قرأنا فى مصحف أبى بن كعب اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك قال حماد هذه الآن سورة واحسبه قال اللهم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد نخشى عذابك وترجو رحمتك ان عذابك بالكفار ملحق* وأخرج ابن الضريس عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال صليت خلف عمر بن الخطاب فلما فرغ من السورة الثانية قال اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك الخير كله ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق وفى مصحف ابن عباس قراءة أبى وأبى موسى بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك وفى مصحف حجر اللهم انا نستعينك وفى مصحف ابن عباس قراءة أبى وأبى موسى اللهم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد نخشى عذابك وترجو رحمتك ان عذابك بالكفار ملحق* وأخرج أبو الحسن القطان فى المطوّلات عن أبان بن أبى عياش قال سألت أنس بن مالك عن الكلام فى القنوت فقال اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونترك من يفجرك اللهم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد ترجو رحمتك ونخشى عذابك الجدّان عذابك بالكفار ملحق قال أنس والله ان أنزلتا الا من السماء* وأخرج محمد بن نصر والطحاوى عن ابن عباس ان عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين اللهم اياك نعبد واللهم انا نستعينك* وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبزى قال قنت عمر رضى الله عنه بالسورتين* وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبى ليلى ان عمر قنت بهاتين السورتين اللهم انا نستعينك واللهم اياك نعبد* وأخرج البيهقى عن خالد بن أبى عمران قال بينما رسول الله صلىاللهعليهوسلم يدعو على مضر اذ جاءه جبريل فاومأ اليه ان اسكت فسكت فقال يا محمد ان الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا وانما بعثك رحمة للعالمين ولم يبعثك عذابا ليس لك من الامر شىء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فانهم ظالمون ثم علمه هذا القنوت اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد ترجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك الجد بالكفار ملحق* وأخرج ابن أبى شيبة فى المصنف ومحمد بن نصر والبيهقى فى سننه عن عبيد بن عميران عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد ولك نسفى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق وزعم عبيد أنه بلغه انهما سورتان من القرآن فى مصحف ابن مسعود* وأخرج ابن أبى شيبة عن عبد الملك بن سويد الكاهلى ان عليا قنت فى الفجر بهاتين السورتين اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق* وأخرج ابن أبى شيبة ومحمد بن نصر عن ميمون بن مهران قال فى قراءة أبى بن كعب اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق* وأخرج محمد بن نصر عن ابن إسحاق قال قرأت فى مصحف أبى بن كعب بالكتاب الاول العتيق بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق الى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الناس الى آخرها بسم