وأنّه وقع في صدر عمر شيء من ذلك ، فضرب الرسول (ص) صدره ، وقال ثلاثا : أبعد شيطانا!
وأنّه دخل في نفس ابيّ من الشكّ والتكذيب للنبوّة أشدّ ممّا كان في الجاهلية ، وأنّ الرسول ضرب صدره ـ أيضا ـ وقال له : أعاذك الله من الشّكّ وأخسأ عنك الشيطان.
ورووا في بيان ذلك :
أنّ جبريل قعد عن يمين الرسول (ص) وميكائيل عن يساره ، فقال له جبريل : اقرأ القرآن على حرف ، فقال له ميكائيل : استزده ، استزده حتّى بلغ سبعة أحرف ، كلّها شاف كاف.
وفي رواية :
لقي رسول الله (ص) جبريل عند أحجار المراء ، فقال : يا جبريل! إنّي بعثت إلى امّة أمّيين ، منهم العجوز والشيخ الكبير و... والرجل الّذي لم يقرأ كتابا قط ، فقال : يا محمّد! إنّ القرآن نزل على سبعة أحرف.
وفي رواية :
أنّ جبريل أتى رسول الله (ص) في اضاءة بني غفار ، وقال له : إنّ الله يأمرك أن تقرئ امّتك القرآن على سبعة أحرف ، فأيّما حرف قرءوا عليه ، فقد أصابوا.
وفي رواية أنّ جبريل قال لرسول الله (ص) :
إنّ امّتك يقرءون على سبعة أحرف ، فمن قرأ منهم على حرف ، فليقرأ كما علم ولا يرجع عنه ... فلا يتحول عنه إلى غيره رغبة عنه.
وفي رواية : أنّ الرسول (ص) قال :