١٠ ـ (إلّم) متّصلة مدغمة في سورة هود ، منفصلة مقطوعة في القصص.
إلى غير ذلك من الموارد الكثيرة (١).
غير أنّ المقرئين الّذين أرسلهم الخليفة عثمان مع المصاحف كانوا قد تعلّموا قراءة القرآن قبل كتابة تلك المصاحف من أفواه الصحابة الّذين تلقّوا قراءة القرآن من فم رسول الله (ص) والّذي تلقاها عن طريق الوحي ، وكان زيد بن ثابت قد تلقّى قراءة القرآن من فم رسول الله (ص) وكان كلّهم يقرءون القرآن كما تعلّموه.
وذلك معنى قول الخليفة عثمان (فيه لحن ستقيمه العرب بألسنتها) واستمرّ المقرءون على ذلك جيلا بعد جيل يقيمون لحن رسم خط مصحف عثمان في إقراء القرآن ، ويعلّمون التلاوة صحيحة ومخالفة لرسم الخطّ الملحون.
__________________
(١) غرائب القرآن للنيسابوري ، بهامش الطبري ١ / ٢٩ ـ ٣٥ وفيه موارد اخرى ؛ والمقنع للداني ، ص ٣٠ ـ ٩٢ ؛ واتحاف فضلاء البشر ١ / ٣٢٩ ـ ٣٣١.