إذا افتخروا عدّوا الصبهبذ منهم |
|
وكسرى ، وعدوا الهرمزان وقيصرا |
أبونا أبو إسحاق يجمع بيننا |
|
أب كان مهديا نبيا مطهرا |
ويجمعنا والغرّ أبناء فارس |
|
أب لا نبالي بعده من تأخّرا |
وكقول إسحاق بن سويد العدوي عديّ قريش :
إذا افتخرت قحطان يوما بسؤدد |
|
أتى فخرنا أعلى عليها وأسودا |
ملكناهم بدءا بإسحاق عمّنا |
|
وكانوا لنا عونا على الدّهر اعبدا |
ويجمعنا والغرّ ابناء فارس |
|
أب ، لا نبالي بعده من تفرّدا(١) |
وكقول بعض النزارية :
وإسحاق وإسماعيل مدّا |
|
معالي الفخر والحسب اللّبابا |
فوارس فارس وبنو نزار |
|
كلا الفرعين قد كبرا وطابا(٢) |
وقال في ص ٧٦ منه :
واليمانية من العرب تدّعى الضحاك (٣) ، وتزعم أنّه من الأزد (٤) ، وقد ذكرته الشعراء في الإسلام ، فافتخر به أبو نواس الحسن بن هانئ مولى بني حكم بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد بن ... يعرب بن قحطان في قصيدته الّتي هجا فيها قبائل نزار بأسرها ، وافتخر بقحطان وقبائلها ، وهي قصيدته المشهورة الّتي أطال الرشيد حبسه بسببها.
وقيل : إنّه حدّه لأجلها ، فقال فيها مفتخرا باليمن وذاكرا للضحّاك :
__________________
(١) أعبد جمع عبد : المملوك.
(٢) التنبيه والأشراف للمسعودي ، ط. مصر عام ١٣٠٧ ه ، ص ٩٤ ـ ٩٥.
(٣) الضحاك : من ملوك الفرس ويسمى ال (بيوراسب) ملك ألف سنة.
(٤) الأزد : هو أدد بن الغوث من سبأ.