ه ـ محمّد بن سعد من سلالة يهود بني قريظة. ولد سنة ٤٠ هجرية.
و ـ سعيد بن جبير ، قتله الحجّاج سنة ٩٠ أو ٩٤ أو ٩٥ ه. وعمره تسع وأربعون سنة.
ز ـ ضحّاك بن مزاحم (ت : ١٠٥ أو ١٠٦ ه). ويعدّ من الطبقة الخامسة من الرواة.
ح ـ محمّد بن قيس (ت : ١٢٦ ه).
ط ـ أبي محمّد إسماعيل بن عبد الرّحمن السدّي (ت : ١٢٧ ه). ويعدّ من الطبقة الرابعة من الرواة (١).
وهؤلاء ليس فيهم من شهد الواقعة المفتراة ليخبرنا عنها. وأقدمهم ولادة ابن عباس الّذي ولد لثلاث سنين قبل هجرة رسول الله (ص) ، فأنّى له أن يشهد الواقعة ليخبرنا عنها.
نقول هذا ونحن نعلم أنّ القصة مفتراة من أساسها. وافتري على الصحابة روايتها وقد اختلقت في عصر نشاط الزنادقة في أواخر القرن الأوّل وأوائل القرن الثاني الهجري ، كما بيّنّا ذلك في بحث ما افتري روايتها على امّ المؤمنين عائشة وعلى غيرها من الصحابة من المجلّد الثاني من كتاب أحاديث امّ المؤمنين عائشة.
ونظير هذه الاسطورة المفتراة على رسول الله (ص) وعلى الوحي والقرآن ، الخبر المفترى على رسول الله (ص) في كيفيّة تلقّيه أوّل وحي نزل عليه بغار حراء. وقد كشفنا عن زيف الخبرين في الجزء الثاني من أحاديث امّ المؤمنين عائشة. وإنّ الخبر الأوّل اقتصر نقله على مصادر دراسات مدرسة الخلفاء ، والخبر الثاني انتشر منها إلى بعض كتب أتباع مدرسة أهل البيت (ع).
__________________
(١) ذكرنا مصادر التحقيق لأسانيد هؤلاء الرواة في الجزء الرابع من قيام الأئمة بإحياء السنّة ص ٤٠٩ ـ ٤١٦.