وقال له الأبتر ، فأنزل الله تعالى : (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ).
ز ـ في الأسود بن المطلب والأسود بن عبد يغوث والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والحرث بن الطلاطلة الّذين كانوا يستهزءون برسول الله وأهلك كل واحد منهم بما أهلكه (... إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ...) (الحجر ٩٤ ـ ٩٦).
ثانيا ـ كانت أحاديثه الّتي نزلت بالمدينة كما يأتي بيانها :
أ ـ في ذم عبد الله بن سعد بن أبي سرح :
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللهُ) (الأنعام / ٩٣).
فإنّه كان يكتب لرسول الله (ص) في المدينة فارتدّ ورجع إلى مكّة وقال للمشركين إنّي آتي بمثل ما يأتي به محمّد ...
ب ـ في مدح الرسول (ص) وابن عمّه عليّ وابنته فاطمة وولديهما الحسن والحسين :
(إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (الأحزاب / ٣٣).
ج ـ في شأن الرسول وأهل بيته :
(... فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) (آل عمران / ٦١) ، في قصّة المباهلة مع نصارى نجران.
د ـ في شأن الإمام عليّ :
١ ـ (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ