وأنّه أمّهم الوالي الأموي بخراسان فقرأ السورتين.
وأنّ الإمام عليّا علّم الراوي تلك السورتين وقال : علّمنيها رسول الله (ص) ، وهما (اللهمّ إنّا نستعينك ...).
وأنّ جبرائيل نزل بذلك على رسول الله (ص).
وأنّهما كانتا مكتوبتين في مصحف ابيّ.
وقال الحافظ ابن المنادي (١) في كتابه ناسخ القرآن ومنسوخه : لا خلاف بين الماضين والغابرين أنهما مكتوبتان في مصحف ابيّ.
وقد أوردهما السيوطي في آخر تفسيره الدر المنثور على صورة سورة قرآنية!!!
٧) وأنّ ابن مسعود كان يحكّ المعوذتين من المصحف ويقول : لا تخلطوا القرآن بما ليس فيه ، انّهما ليستا من كتاب الله ، ولم يكتب في مصحفه سورة الحمد!!!
٨) وأنّ حذيفة قال : قرأت سورة الأحزاب على النبيّ (ص) فنسيت منها سبعين آية.
٩) وأنّ عائشة قالت : كانت تقرأ في زمان النبيّ (ص) مائتي آية ، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدر على أكثر ممّا هو الآن.
وأنّ الخليفة عمر والصحابي أبيّا قالا : كانت تعدل سورة البقرة وكان فيها آية الرجم.
وأنّ مالكا قال : لمّا سقط أوّله سقط معه البسملة وانها كانت تعدل سورة البقرة.
__________________
(١) مرّت ترجمته في هذا الكتاب.