وَالْعِمَامَةُ سُنَّةٌ ».
وَقَالَ : « أَمَرَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بِالْعِمَامَةِ ، وَعُمِّمَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
وَبَعَثَ إِلَيْنَا (١) الشَّيْخُ (٢) ـ وَنَحْنُ بِالْمَدِينَةِ (٣) لَمَّا مَاتَ (٤) أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءُ (٥) ـ بِدِينَارٍ ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَشْتَرِيَ لَهُ (٦) حَنُوطاً وَعِمَامَةً ، فَفَعَلْنَا. (٧)
٤٣٤٣ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْمَيِّتُ يُكَفَّنُ فِي ثَلَاثَةٍ سِوَى الْعِمَامَةِ وَالْخِرْقَةِ ، يَشُدُّ بِهَا وَرِكَيْهِ لِكَيْلَا (٨) يَبْدُوَ مِنْهُ شَيْءٌ ، وَالْخِرْقَةُ وَالْعِمَامَةُ لَابُدَّ مِنْهُمَا ، وَلَيْسَتَا مِنَ الْكَفَنِ ». (٩)
٤٣٤٤ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَتَبَ أَبِي فِي وَصِيَّتِهِ أَنْ أُكَفِّنَهُ (١٠) فِي ثَلَاثَةِ (١١) أَثْوَابٍ :
__________________
(١) في الوسائل : « وبعثنا » بدل « وبعث إلينا ».
(٢) هكذا في « غ ، ى ، بث ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » والوافي ومرآة العقول. وفي « ظ ، بخ » : + « عليهالسلام ». وفي المطبوع : + « الصادق عليهالسلام ». وفي « بح » : + « أبو جعفر عليهالسلام ». وفي الوسائل والتهذيب : « أبو عبدالله عليهالسلام » بدل « الشيخ ».
(٣) في « جن » : « في المدينة ».
(٤) في الوافي والوسائل : « ومات » بدل « لمّا مات ».
(٥) في الوسائل : + « وبعث معنا ».
(٦) في « جس » : « أن يشتري له ». وفي الوسائل : « فأمرنا بأن نشتري » بدل « وأمرنا أن نشتري له ».
(٧) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٢ ، ح ٨٥٤ ، بسنده عن حريز. وفيه ، ص ٢٩١ ، ح ٨٥١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله وأبي جعفر عليهماالسلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٥٢ ، ذيل ح ٤١٨ ، وفيهما إلى قوله : « فمازاد فهو مبتدع » مع اختلاف الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢٤٢٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦ ، ح ٢٨٦٨.
(٨) في حاشية « بث » : « لئلاّ ».
(٩) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٣ ، ح ٨٥٦ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢٤٢٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٩ ، ح ٢٨٧٨.
(١٠) في حاشية « غ » : « نكفّنه ».
(١١) في « ى ، بث ، بف ، جس ، جن » والتهذيب : « بثلاثة ».