الرُّوحُ (١) فِي جَسَدِهِ ، وَجَاءَهُ (٢) مَلَكَا الْقَبْرِ ، فَامْتَحَنَاهُ » قَالَ : وَكَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام يَبْكِي إِذَا ذَكَرَ (٣) هذَا (٤) الْحَدِيثَ. (٥)
٤٦٩٤ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : « مَا نَدْرِي (٦) كَيْفَ نَصْنَعُ (٧) بِالنَّاسِ ، إِنْ حَدَّثْنَاهُمْ بِمَا سَمِعْنَا مِنْ (٨) رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ضَحِكُوا ، وَإِنْ سَكَتْنَا لَمْ يَسَعْنَا؟ ».
قَالَ : فَقَالَ ضَمْرَةُ (٩) بْنُ مَعْبَدٍ (١٠) : حَدِّثْنَا ، فَقَالَ : « هَلْ (١١) تَدْرُونَ مَا يَقُولُ عَدُوُّ اللهِ إِذَا حُمِلَ عَلى (١٢) سَرِيرِهِ؟ » قَالَ : فَقُلْنَا : لَا ، قَالَ : « فَإِنَّهُ (١٣) يَقُولُ لِحَمَلَتِهِ : أَلَاتَسْمَعُونَ أَنِّي أَشْكُو إِلَيْكُمْ عَدُوَّ اللهِ ، خَدَعَنِي وَأَوْرَدَنِي ، ثُمَّ لَمْ يُصْدِرْنِي ؛ وَأَشْكُو إِلَيْكُمْ إِخْوَاناً وَاخَيْتُهُمْ (١٤) ، فَخَذَلُونِي (١٥) ؛ وَأَشْكُو إِلَيْكُمْ أَوْلَاداً حَامَيْتُ عَلَيْهِمْ (١٦) ،
__________________
(١) في « بث » : + « إليه ».
(٢) في « ى ، جس ، جن » والبحار : « وجاء ».
(٣) في « بف » : « إذا تذكّر ».
(٤) في « جس » : ـ « هذا ».
(٥) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٠٨ ، ح ٢٤٧٥٢ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٥٩ ، ح ٩٥.
(٦) في « بث » : « ما تدري ».
(٧) في « بث ، بف » : « يُصنع ».
(٨) في « ى » : ـ « من ».
(٩) في « ى » : « ضميرة ». وفي « بح » : « حمزة ». وفي « بخ » : « ضمر ».
(١٠) في « جح ، جس » وحاشية « بث » : « سعيد ». وهو سهو ؛ فإنّ ضمرة بن سعيد هو المازني الأنصاري ، وقد ذكره الذهبي في من توفّي بعد سنة ١٢٠ ، ومفاد الخبر أنّه مات ضمرة في حياة عليّ بن الحسين عليهالسلام ، وأكثر ما قيل في سنة وفاته هي سنة ٩٩. راجع : الإرشاد للمفيد ، ج ٢ ، ص ٣٨٢ ؛ تاريخ الإسلام للذهبي ، ج ٨ ، ص ١٣٥ ؛ تهذيب الكمال ، ج ١٣ ، ص ٣٢١ ، الرقم ٢٩٣٩ ؛ وج ٢٠ ، ص ٣٨٢ ، الرقم ٤٠٥٠.
(١١) في « ى » : ـ « هل ».
(١٢) في « غ » : « لحملته » بدل « على ».
(١٣) في البحار ، ج ٤٦ : « فقال : إنّه » بدل « قال : فإنّه ».
(١٤) في « بح » : « أحببتهم ».
(١٥) في البحار ، ج ٦ : ـ « وأشكو إليكم إخواناً واخيتهم ، فخذلوني ».
(١٦) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع والبحار ، ج ٤٦ : « عنهم ». ويقال : حاميت على ضيفي ،