٣٨٩٧ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : الرَّجُلُ يَعْتَرِيهِ الْبَوْلُ ، وَلَايَقْدِرُ عَلى حَبْسِهِ؟
قَالَ : فَقَالَ لِي : « إِذَا لَمْ يَقْدِرْ عَلى حَبْسِهِ ، فَاللهُ أَوْلى بِالْعُذْرِ ، يَجْعَلُ خَرِيطَةً (١) ». (٢)
٣٨٩٨ / ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ (٤) عَبْدِ الرَّحْمنِ ، قَالَ :
__________________
ص ٣٥٣ ، ح ١٠٥٠ ، بسند آخر عن حنان بن سدير الوافي ، ج ٦ ، ص ١٤٨ ، ح ٣٩٧٥ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٨٤ ، ذيل ح ٧٥٠.
(١) « الخَريطَة » : وعاء من الكيس من أَدَمٍ وغيره يُشَدُّ ويُشْرَجُ ، أي يُجمَع على ما فيها. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٢٣ ؛ لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٢٨٦ ( خرط ).
(٢) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٥١ ، ح ١٠٣٧ ؛ وج ٣ ، ص ٣٠٦ ، ح ٩٤٣ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، هكذا : « قال : سئل عن تقطير البول قال : يجعل خريطة إذا صلّى ». الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٢ ، ذيل ح ٦٤ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ١٤٣ ، ح ٣٩٦٢ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٩٧ ، ح ٧٨١.
(٣) هكذا في « جس ». وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جن » والمطبوع : + « عن أحمد بن محمّد ».
والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٢٠٨٥ ، فلاحظ.
(٤) في « بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » : + « عن ». وفي « ى ، بح » والوسائل : + « بن ».
والصواب ما أثبتناه ، وسعدان هذا ، هو سعدان بن مسلم ، واسمه عبدالرحمن. وسعدان لقبه ، كما في رجال النجاشي ، ص ١٩٢ ، الرقم ٥١٥ ؛ والفهرست للطوسي ، ص ٢٢٦ ، الرقم ٣٣٦ ؛ فقد روى أحمد بن إسحاق ، عن سعدان [ بن مسلم ] في عددٍ من الأسناد ، والخبر رواه الحميري في قرب الإسناد ، ص ٣١٦ ، ح ١٢٢٥ ، عن محمّد بن عيسى وأحمد بن إسحاق جميعاً ، عن سعدان بن مسلم ، قال : كتبت إلى أبي الحسن موسى عليهالسلام .... راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٢٤ ـ ٤٢٦.
ثمّ إنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي تارةً في التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٥٣ ، ح ١٠٥١ ، بسنده عن سعدان بن مسلم ، عن عبدالرحيم ، واخرى في ص ٤٢٤ ، ح ١٣٤٩ ـ باختلاف يسير ـ بسند آخر عن سعدان بن مسلم ، عن عبدالرحيم القصير.
واتّضح ممّا تقدّم وقوع التحريف في كلا الموضعين ، بزيادة « عن » بعد « مسلم » ، وتصحيف « عبدالرحمن » بـ « عبدالرحيم » وزيادة قيد « القصير » في الموضع الثاني ؛ والظاهر أنّ القصير زيادة تفسيريّة ادرجت في المتن سهواً.
يؤيّد ذلك أنّا لم نجد رواية سعدان بن مسلم ، عن عبدالرحيم القصير ، في موضع.