٦٢٨٩ / ٨. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ (١) ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (٢) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ (٣) :
أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام كَانَ (٤) يَدْعُو بِهذَا الدُّعَاءِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ (٥) : « اللهُمَّ إِنَّ هذَا شَهْرُ رَمَضَانَ (٦) ، وَهذَا شَهْرُ الصِّيَامِ (٧) ، وَهذَا شَهْرُ الْإِنَابَةِ ، وَهذَا شَهْرُ التَّوْبَةِ ، وَهذَا شَهْرُ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ (٨) ، وَهذَا شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ ؛ اللهُمَّ فَسَلِّمْهُ لِي ، وَتَسَلَّمْهُ مِنِّي ، وَأَعِنِّي عَلَيْهِ بِأَفْضَلِ عَوْنِكَ ، وَوَفِّقْنِي فِيهِ لِطَاعَتِكَ ، وَفَرِّغْنِي فِيهِ لِعِبَادَتِكَ وَدُعَائِكَ وَتِلَاوَةِ كِتَابِكَ ، وَأَعْظِمْ لِي فِيهِ الْبَرَكَةَ ، وَأَحْسِنْ لِي فِيهِ الْعَاقِبَةَ (٩) ، وَأَصِحَّ (١٠) لِي فِيهِ بَدَنِي ، وَأَوْسِعْ (١١) فِيهِ رِزْقِي ، وَاكْفِنِي فِيهِ مَا أَهَمَّنِي ، وَاسْتَجِبْ لِي (١٢) فِيهِ دُعَائِي ، وَبَلِّغْنِي فِيهِ رَجَائِي.
اللهُمَّ (١٣) أَذْهِبْ عَنِّي فِيهِ (١٤) النُّعَاسَ وَالْكَسَلَ وَالسَّأْمَةَ (١٥) وَالْفَتْرَةَ وَالْقَسْوَةَ وَالْغَفْلَةَ
__________________
(١) هكذا في « جر ». وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن » والمطبوع والوسائل : « الحسين ».
وعليّ بن الحسن هو ابن فضّال ، كما تقدّم في ذيل ح ٤ من الباب.
(٢) في « بر » : « جعفر بن محمود ». وفي « بف ، جر » وحاشية « بث ، بف » : « جعفر بن أبي محمود ».
(٣) في الوافي : « أصحابه ».
(٤) في « بر ، بك » : ـ / « كان ».
(٥) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، بك » : ـ / « في كلّ يوم من شهر رمضان ».
(٦) في الفقيه والتهذيب : + / « الذي أنزلت فيه القرآن ، هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان ».
(٧) في حاشية « بث » : « القيام ». وفي التهذيب : + / « وهذا شهر القيام ».
(٨) في « ى » : ـ / « والرحمة ».
(٩) في « بث ، بر ، بس ، بك » والوافي والتهذيب : « العافية ».
(١٠) في « جن » وحاشية « بث » : « وأصلح ».
(١١) في « ظ » والتهذيب : + / « لي ».
(١٢) في « بر ، بف ، بك » والوافي والفقيه والتهذيب : ـ / « لي ».
(١٣) في التهذيب : + / « صلّ على محمّد وآل محمّد و ».
(١٤) في « ظ ، ى ، بث ، بح » : « فيه عنّي ».
(١٥) « السأمة » : الملل والضجر. النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٢٩ ( سأم ).