٦٥٨٢ / ٥. عَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا (١) جَعْفَرُ بْنُ عِيسى أَخِي (٢) ، قَالَ :
سَأَلْتُ الرِّضَا عليهالسلام عَنْ صَوْمِ (٣) عَاشُورَاءَ وَمَا يَقُولُ النَّاسُ فِيهِ؟
فَقَالَ : « عَنْ صَوْمِ ابْنِ مَرْجَانَةَ تَسْأَ لُنِي؟ ذلِكَ يَوْمٌ صَامَهُ (٤) الْأَدْعِيَاءُ (٥) مِنْ آلِ زِيَادٍ لِقَتْلِ (٦) الْحُسَيْنِ عليهالسلام ، وَهُوَ يَوْمٌ يَتَشَأَّمُ (٧) بِهِ آلُ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَيَتَشَأَّمُ بِهِ أَهْلُ الْإِسْلَامِ ، وَالْيَوْمُ الَّذِي يَتَشَأَّمُ (٨) بِهِ أَهْلُ الْإسْلَامِ (٩) لَايُصَامُ (١٠) وَلَايُتَبَرَّكُ بِهِ ، وَيَوْمُ الْإِثْنَيْنِ يَوْمٌ نَحْسٌ (١١) قَبَضَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِيهِ نَبِيَّهُ ، وَمَا أُصِيبَ آلُ مُحَمَّدٍ إِلاَّ فِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ ، فَتَشَأَّمْنَا بِهِ ، وَتَبَرَّكَ (١٢) بِهِ (١٣) عَدُوُّنَا (١٤) ، وَيَوْمُ عَاشُورَاءَ قُتِلَ (١٥) الْحُسَيْنُ عليهالسلام ، وَتَبَرَّكَ بِهِ ابْنُ مَرْجَانَةَ (١٦) ، وَتَشَأَّمَ (١٧) بِهِ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ ، فَمَنْ صَامَهُمَا (١٨) ،
__________________
ص ٨٥ ، ح ١٨٠٠ ، بسند آخر ، إلى قوله : « بنزول شهر رمضان » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١١ ، ص ٧١ ، ح ١٠٤٣٤ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٦١ ، ح ١٣٨٥٠.
(١) هكذا في النسخ التي قوبلت والبحار والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : « حدّثني ».
(٢) هكذا في « ى ، بث ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جر ، جن » والتهذيب والاستبصار. وفي « ظ ، بح » والبحار والمطبوع : « أخوه ». وفي الوافي : ـ / « أخي ». (٣) في « ظ ، ى » والوسائل والتهذيب : + / « يوم ».
(٤) في التهذيب : « يوم ما صامه إلاّ » بدل « يوم صامه ».
(٥) « الأدعياء » : جمع الدعيّ ، كغنيّ ، وهو المتّهم في نسبه. وقيل : هو المنسوب إلى غير أبيه ؛ من الدِعْوة ، بكسر الدال ، وهو أن ينتسب الإنسان إلى غير أبيه وعشيرته. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ١٢١ ؛ لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٢٦١ ( دعا ).
(٦) في « بس » والتهذيب والاستبصار : « بقتل ».
(٧) في التهذيب : « تشاءهم ».
(٨) في التهذيب : « المتشائم » بدل « الّذي يتشأم ».
(٩) في التهذيب والاستبصار : « الإسلام وأهله » بدل « أهل الإسلام ».
(١٠) في الاستبصار : + / « فيه ».
(١١) في الاستبصار : ـ / « نحس ».
(١٢) في « ى » : « ويتبرّك ». وفي البحار : « ولا تتبرّك ».
(١٣) في « بح » : ـ / « به ».
(١٤) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « أعداؤنا ».
(١٥) في الاستبصار : + / « فيه ».
(١٦) في « ظ » : + / « لعنه الله ».
(١٧) في الاستبصار : « ويتشأّم ».
(١٨) في مرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٣٦١ : « قوله عليهالسلام : فمن صامهما ، يدلّ ظاهراً على حرمة صوم يوم