الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : « لمّا غسّله امير المؤمنين ( عليه السلام ) وكفّنه سجّاه ، ثم ادخل عليه عشرة فداروا حوله ، ثم وقف امير المؤمنين ( عليه السلام ) في وسطهم فقال : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ ) (١) الآية ، فيقول القوم كما يقول ، حتى صلّى عليه اهل المدينة واهل العوالي » .
١٩٢٤ / ١٤ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن سيف ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « لما قبض النبي ( صلى الله عليه وآله ) صلت عليه الملائكة ، والمهاجرون ، والانصار ، فوجاً فوجاً » .
١٩٢٥ / ١٥ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : في سياق غزوة احد قال : وامر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بالقتلى فجمعوا ، فصلى عليهم ودفنهم في مضاجعهم ، وكبر على حمزة سبعين تكبيرة .
١٩٢٦ / ١٦ ـ الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية : عن عيسى بن مهدي ، وعسكر مولى أبي جعفر ، والريان مولى الرضا ( عليه السلام ) . وجماعة كثيرة ، عن ابي محمد العسكري ( عليه السلام ) في حديث طويل : « وأمر الله أن يكبر عليه ـ أي على حمزة ـ سبعين تكبيرة ، ويستغفر له ما بين كل تكبيرتين منها ، فاوحى الله اليه ( صلّى الله عليه وآله ) إني قد فضلت عمك حمزة بسبعين تكبيرة ، لعظمته عندي ، وكرامته عليّ ، وكبّر خمساً على كل مؤمن ومؤمنة » ، الخبر .
__________________________
(١) الاحزاب ٣٣ : ٥٦ .
١٤ ـ الكافي ج ٢ ص ٣٧٥ ح ٣٨ .
١٥ ـ تفسير القمي ج ١ ص ١٢٣ .
١٦ ـ الهداية ص ٦٩ ـ ٧٠ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٣٩٥ ح ٦٢ باختلاف في سنده .