ويضع يده على قبره ، ليعرف انه قبر العلوية وبني هاشم من آل محمد ( عليهم السلام ) ، فصارت بدعة في الناس كلهم ، ولا يجوز ذلك .
٢١٣٢ / ٤ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( صلوات الله عليه ) ، انه (١) « لما مات ابراهيم بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، امرني (٢) فغسلته وكفنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الى ان قال : ثم سوى قبره ، ووضع يده عند رأسه وغمزها (٣) حتى بلغت الكوع (٤) ، وقال : بسم الله ، ختمتك من الشيطان ان يدخلك » .
٣٢ ـ ( باب استحباب القيام على القبر ، والدّعاء للميت بالمأثور ، وقراءة القدر سبعاً وقراءة آية الكرسي ، وإهداء ثوابها إلى الأموات )
٢١٣٣ / ١ ـ البحار عن مصباح الانوار ، عن ابي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، ان فاطمة ( عليها السلام ) لما احتضرت ، اوصت عليا ( عليه السلام ) فقالت : « اذا انا متّ فتول انت غسلي ، وجهزني ، وصلّ عليّ وانزلني قبري ، والحدني وسو التراب عليّ ، واجلس عند رأسي قبالة وجهي فاكثر من تلاوة القرآن والدعاء ، فانها ساعة يحتاج الميت فيها الى انس الاحياء » .
__________________________
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٢٤ .
(١) في المصدر : قال .
(٢) وفيه : أمرني رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) .
(٣) وفيه : وغمرها .
(٤) الكوع : طرف الزند مما يلي اصل الابهام . وقيل : هو من اصل الابهام الى الزند في الذراع ( لسان العرب ـ كوع ـ ج ٨ ص ٣١٦ ) .
الباب ـ ٣٢
١ ـ البحار ج ٨٢ ص ٢٧ ح ١٣ عن مصباح الأنوار ص ٢٥٧ .