ورواه الشريف الزاهد في كتاب التعازي (١) : عن ابن عباس أنه مات ابن له بعسفان (٢) ، أو قديد (٣) ، فقال : يا كريب انظر ما اجتمع من الناس ، فخرج فاذا الناس قد اجتمعوا له ، فاخبرته ، فقال : هم أربعون ؟ فقلت : نعم ، قال : فأخرجوه ، فإني سمعت ، وساق مثله .
٧٨ ـ ( باب استحباب مسح رأس اليتيم ترحماً له وملاطفته وإسكاته إذا بكى )
٢٤٩٣ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان كان المعزى يتيما فامسح يديك على رأسه فقد روي عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « من مسح يده على رأس يتيم ترحما له كتب الله له بكل شعرة مرت عليه يده حسنة ، وان وجدته باكياً فسكّته بلطف ورفق » فإنه أروي عن العالم ( عليه السلام ) أنه قال : « اذا بكى اليتيم إهتز له العرش فيقول الله تبارك وتعالى : من هذا الذي أبكى عبدي الذي سلبته أبويه في صغره ؟ وعزتي وجلالي ، وارتفاعي في مكاني ، لا أسكته عبد مؤمن إلا أوجبت له الجنة » .
٢٤٩٤ / ٢ ـ أحمد بن محمد البرقي في المحاسن : عن بعض أصحابنا ، عن
__________________________
(١) التعازي ص ٢٨ ح ٦٤ .
(٢) عسفان : موضع ، قرية جامعة بين مكة والمدينة ( لسان العرب ـ عسف ـ ج ٩ ص ٢٤٦ ) .
(٣) قديد : موضع بالحجاز : قال ابن الاثير : هو موضع بين مكة والمدينة ( لسان العرب ـ قدد ـ ج ٣ ص ٣٤٦ ) .
الباب ـ ٧٨
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٨ .
٢ ـ المحاسن ص ٤٢٠ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٨٣ ح ٢٣ .