٢٠٨٩ / ٥ ـ الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الروضة والفضائل : في حديث وفاة فاطمة بنت أسد : ان النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) صلّى عليها ثمّ لحدها في قبرها بيده الكريمة بعد أن نام في قبرها ولقّنها الشهادة (١) .
٢١ ـ ( باب استحباب الدعاء للميت بالمأثور عند وضعه في القبر ، وجملة من أحكامه )
٢٠٩٠ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد ، اخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) انه كان اذا وضع الميت في قبره قال : « بسم الله وعلى ملة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، اللهم افسح له في قبره ، نوره له والحقه بنبيّه وانت عنه راض غير غضبان » .
٢٠٩١ / ٢ ـ وبهذا الاسناد : عن علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اذا وضعتم الميت في قبره فقولوا : عبد الله نزل بك وانت خير منزول به ، اللهم جاف (١) الارض
__________________________
٥ ـ فضائل ابن شاذان ص ١٠٧ والروضة ص ١٢٢ .
(١) في الروضة : الشهادتين .
الباب ـ ٢١
١ ـ الجعفريات ص ٢٠٢ .
٢ ـ المصدر السابق ص ٢٠٣ .
(١) تجافوا عن الدنيا : أي تباعدوا عنها ، وفي الحديث : أنه كان يجافي عضديه عن جنبيه في السجود ، أي يباعدها ( لسان العرب ـ جفا ـ ج ١٤ ص ١٤٨ .