١٤٢٨ / ٥٢ ـ وروي : ان المؤمن بين بلاءين ، اول هو فيه منتظر به بلاء ثان ، فان هو صبر للبلاء الاول كشف عنه الاول والثاني ، وانتظره البلاء الثالث فلا يزال كذلك حتى يرضى .
٢ ـ ( باب استحباب احتساب مرض الولد والعمى ونحوه )
١٤٢٩ / ١ ـ الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب المؤمن : عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان العبد يكون له عند ربه درجة لا يبلغها بعمله ، فيبتلى في جسده او يصاب في ماله او يصاب في ولده ، فان هو صبر بلغه الله اياه » .
١٤٣٠ / ٢ ـ ابن فهد في عدة الداعي ، عن جابر قال : اقبل رجل اصم اخرس حتى وقف على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فأشار بيده ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ( اعطوه صحيفة حتى يكتب فيها ما يريد . فكتب : اني اشهد ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله ) (١) فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « اكتبوا له كتابا تبشرونه بالجنة ، فانه ليس من مسلم يفجع بكريمته او بلسانه او بسمعه او برجله او بيده ، فيحمد الله على ما اصابه ويحتسب عند الله ذلك الا نجاه من ذلك (٢) وادخله الجنة » .
ثم قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان لأهل البلايا في
__________________________
٥٢ ـ التعريف ص ٥ .
الباب ـ ٢
١ ـ المؤمن ص ٢٦ ح ٤٥ .
٢ ـ عدة الداعي ص ١١٧ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٩٣ ح ٥٠ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٢) في المصدر : النار .