٢٣١٧ / ٥ ـ الشريف الزاهد في كتاب التعازي بإسناده : عن عيسى بن سوادة ، عن الزهري قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اصيب بمصيبة او حبيبة ، ثم صبر واحتسب ، وقال كما امره الله : ( انا لله وإنا إليه راجعون ) ، كان حقا على الله ان يدخله الجنّة » .
٢٣١٨ / ٦ ـ وبإسناده : عن جابر ، عن محمّد بن علي ( عليهما السلام ) قال : « اذا أصاب العبد مصيبة ، فصبر واسترجع ـ عند الصدمة الاولى ـ غفر الله له بها ما مضى من ذنوبه ، ثم لم يذكر المصيبة فيما بقي من الدهر ، إلّا اعطاه الله من الأجر ، مثل ما كان يوم الصدمة الاولى ، اذا استرجع حين يذكرها ، وحمد الله عزّ وجلّ » .
٦٣ ـ ( باب وجوب الرضا بالقضاء )
٢٣١٩ / ١ ـ الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب المؤمن : عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « في قضاء الله عز وجل ، كل خير للمؤمن » .
٢٣٢٠ / ٢ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) : « ان المسلم لا يقضي الله عزّ وجلّ ، له (١) قضاء إلّا كان خيرا له (٢) ، ثم تلا هذه الآية : ( فَوَقَاهُ اللَّهُ
__________________________
٥ ـ التعازي ص ٢٠ ح ٣٧ .
٦ ـ المصدر السابق ص ٢٠ ح ٣٨ .
الباب ـ ٦٣
١ ـ المؤمن ص ١٥ ح ١ ، عنه في البحار ج ٧١ ص ١٥٩ ح ٧٦ .
٢ ـ المصدر السابق ص ١٥ ح ٢ ، عنه في البحار ج ٧١ ص ١٦٠ ح ٧٦ .
(١) « له » ليس في المصدر .
(٢) في إحدى نسخ المصدر زيادة : وإن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيراً له .