( صلّى الله عليه وآله ) : « ما من مسلم يصاب بمصيبة ، وان قدم عهدها ، فأحدث لها استرجاعا ، الّا أحدث الله له منزلة ، وأعطاه مثل ما أعطاه يوم اصيب بها ، وما من نعمة وان تقادم عهدها ، فذكرها العبد فقال : الحمد لله ، الّا جدد الله له ثوابه كيوم وجدها » .
وقال : « ان أهل المصيبة لتنزل بهم المصيبة فيجزعون ، فيمر بهم مار من الناس فيسترجع ، فيكون أعظم اجرا من أهلها » .
٢٣١٤ / ٢ ـ الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد : عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، ان النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : « قال من أصابته (١) مصيبة ، فقال اذا ذكرها : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) جدد الله له أجرها ، مثل ما كان له يوم أصابته » .
٢٣١٥ / ٣ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « من أصيب بمصيبة فأحدث استرجاعا ـ وان تقادم عهدها ـ كتب الله له من الأجر مثله يوم اُصيب » .
ورواه الشيخ أبي الفتوح في تفسيره : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله (١) .
٢٣١٦ / ٤ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « عظم الجزاء على قدر عظم المصيبة ، ومن استرجع بعد المصيبة ، جدد الله أجرها كيوم اصيب بها » .
__________________________
٢ ـ مسكن الفؤاد ص ٤٩ .
(١) في الحجرية : أصاب ، وما أثبتناه من المصدر .
٣ ـ مجمع البيان ج ١ ص ٢٣٨ .
(١) تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٣٦ .
٤ ـ لب اللباب : مخطوط .