أحدى وعشرين ، لأنها الليلة التي رفع فيها عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ، ودفن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهي عندهم ليلة القدر ، وليلة ثلاث وعشرين هي الليلة التي يرجى فيها ، وليلة تسعة عشر من شهر رمضان ، هي التي ضرب فيها جدنا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ويستحب فيها الغسل » .
٢٥٥٥ / ٢ ـ الصدوق في كتاب فضائل الأشهر الثلاثة : عن أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال : حدثنا تميم بن بهلول قال : حدثنا أبو معاوية الضرير ، عن إسماعيل بن مهران قال : سمعت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : « من اغتسل ليالي الغسل من شهر رمضان ، خرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه ، فقلت : يا ابن رسول الله ، ما ليالي الغسل ؟ قال : ليلة سبع عشرة ، وليلة تسع عشرة ، وليلة احدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان » ، الخبر .
٣ ـ ( باب تأكد استحباب غسل الجمعة في السفر والحضر ، للأنثى والذكر ، والعبد والحر ، وعدم تأكد الاستحباب للنساء في السفر )
٢٥٥٦ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد حدثني موسى حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليه السلام ) قال : « كان عليّ
__________________________
٢ ـ فضائل الأشهر الثلاثة ص ١٣٧ ح ١٤٧ .
الباب ـ ٣
١ ـ الجعفريات ص ٤٥ .