[ وأن يقعد عليه ] (١) أو يكتب عليه ، لأنه من زينة الدنيا ، فلا حاجة بالميت اليه .
٤٠ ـ ( باب استحباب التّعزية للرّجل والمرأة لا سيّما الثّكلى )
٢١٥٨ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) بعد ذكر سنن الدفن : « وعزّ وليّه ، فانه روي عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) انه قال : من عزّى أخاه المؤمن كُسِيَ في الموقف حُلّة » .
٢١٥٩ / ٢ ـ الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد : عن ابن مسعود ، عن النّبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « من عزى مصابا كان له مثل اجره ، من غير أن ينقصه الله من أجره شيئاً » .
٢١٦٠ / ٣ ـ وعن جابر أيضاً رفعه : من عزى حزيناً ، البسه الله عز وجلّ من لباس التقوى ، وصلّى الله على روحه في الأرواح .
٢١٦١ / ٤ ـ وسئل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، عن التصافح في التعزية ؟ فقال : « هو سكن للمؤمن ، ومن عزى مصابا فله مثل اجره » .
٢١٦٢ / ٥ ـ وعن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عميرة (١) بن حزم ، عن أبيه ، عن جده ، رضي الله عنهم ، أنه سمع رسول الله
__________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
الباب ـ ٤٠
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٨ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٧٩ ح ١٦ .
٢ ، ٣ ، ٤ ـ مسكن الفؤاد ص ١١٥ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٩٣ ح ٤٦ .
٥ ـ مسكن الفؤاد ص ١١٥ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٩٣ ح ٤٦ .
(١) في المصدر : عمر .