( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول : « من عزى اخاه المؤمن من مصيبة ، كساه الله عز وجل من حلل الكرام (٢) يوم القيامة » .
٢١٦٣ / ٦ ـ وعن أبي هريرة (١) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من عزى ثكلى ، كسى بردا في الجنّة » .
٢١٦٤ / ٧ ـ وعن أنس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من عزى أخاه المؤمن من مصيبة ، كساه الله عز وجل حلة خضراء يحبر بها يوم القيامة » قيل : يا رسول الله ما يحبر بها (١) ؟ قال : « يغبط بها » .
٢١٦٥ / ٨ ـ وروي ان داود ( عليه السلام ) قال : الهي ما جزاء من يعزي الحزين على المصاب (١) ابتغاء مرضاتك ؟ قال : جزاؤه ان اكسوه رداء من اردية الايمان استره به (٢) من النّار .
٢١٦٦ / ٩ ـ وروي ان ابراهيم ( عليه السلام ) سأل ربه فقال : أي ربّ ما جزاء من بلّ الدمع وجهه من خشيتك ؟ قال : صلواتي ورضواني ، قال : فما جزاء من يصبّر الحزين ابتغاء وجهك ؟ قال : اكسوه ثياباً من الايمان يتبوّأ بها الجنة ، ويتّقى بها النّار .
__________________________
(٢) في المصدر : الكرامة .
٦ ـ المصدر السابق ص ١١٦ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٩٣ ح ٤٦ .
(١) في المصدر : بردة .
٧ ـ المصدر السابق ص ١١٦ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٩٣ ح ٤٦ .
(١) في المصدر زيادة : يوم القيامة .
٨ ـ المصدر السابق ص ١١٦ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٩٥ ح ٤٦ .
(١) في المصدر : « والمصاب » بدلاً عن « على المصاب » .
(٢) « به » ليس في المصدر .
٩ ـ مسكن الفؤاد ص ١١٦ باختلاف يسير ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٩٥ ح ٤٦ .