سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ) (٣) ثم قال : أما والله لقد تسلطوا عليه وقتلوه ، فأما ما وقاه الله ، فوقاه الله أن يفتنوه في دينه » .
٢٣٢١ / ٣ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « فيما أوحى الله الى موسى : يا موسى ما خلقت خلقا أحب اليّ من عبدي المؤمن ، واني انما ابتليته لما هو خير له (١) ، وأزوي عنه لما هو خير له ، وأنا اعلم لما (٢) يصلح عليه عبدي ، فليصبر على بلائي ، وليرض بقضائي ، وليشكر نعمائي ، اكتبه في الصديقين عندي ، اذا عمل برضائي (٣) » .
ورواه ابن الشيخ الطوسي في أماليه (٤) : عن أبيه ، عن المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن يزيد بن فرقد ، عنه ( عليه السلام ) .
٢٣٢٢ / ٤ ـ وعن يزيد بن خليفة : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
__________________________
(٣) غافر ٤٠ : ٤٥ .
٣ ـ المؤمن ص ١٧ ح ٩ وعنه في البحار ج ٧١ ص ١٦ ح ٧٧ ، وج ٧٢ ص ٣٣١ ح ١٤ عن الكافي ج ٢ ص ٦١ ح ٧ ، ورواه في التمحيص ص ٥٥ ح ١٠٨ وعنه في البحار ج ٧١ ص ٩٤ ح ٤٩ ، ورواه المفيد « ره » في الأمالي ص ٩٣ ح ٢ وعنه في البحار ج ٦٧ ص ٢٣٥ ح ٥٢ وج ٨٢ ص ١٣٠ ح ١٠ ، والصدوق « ره » في التوحيد ص ٤٠٥ ح ١٣ ، وابن فهد « ره » في عدّة الداعي ص ٣١ .
(١) في إحدى نسخ المصدر والبحار زيادة : « واعطيه لما هو خير له » وفي الكافي والتوحيد وعدّة الداعي : « أعافيه » بدلاً من « اعطيه » .
(٢) في المصدر : بما .
(٣) في المصدر زيادة : وأطاع أمري .
(٤) أمالي الطوسي ج ١ ص ٢٤٣ وعنه في البحار ج ١٣ ص ٣٤٨ ح ٣٦ و ج ٧١ ص ١٣٩ ح ٣٠ .
٤ ـ المؤمن ص ٢٢ ح ٢٤ .