وذلك أن الصبر على البلاء ، أفضل من الغفلة (٢) عند الرخاء » .
٢٣٤٥ / ٨ ـ وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « ما من عبد أعطى قلبا شاكرا ، ولسانا ذاكراً ، وجسدا (١) على البلاء صابرا ، وزوجة صالحة ، الّا وقد اُعطي خير الدنيا والآخرة » .
٢٣٤٦ / ٩ ـ دعائم الإِسلام : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : « اياك والجزع ، فانه يقطع الأمل ، ويضعف العمل ، ويورث الهم ، واعلم ان المخرج في أمرين : ما كان (١) فيه حيلة فالاحتيال ، وما لم تكن فيه حيلة فالاصطبار » .
٢٣٤٧ / ١٠ ـ وعن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : أنه مرّ على قوم من الأنصار في بيت ، فسلم عليهم ووقف فقال : « كيف أنتم » ؟ قالوا : مؤمنون يا رسول الله ، قال : « أفمعكم برهان ذلك » ؟ قالوا : نعم ، قال : « هاتوا » ، قالوا : نشكر الله في الرخاء ونصبر على البلاء ، ونرضى بالقضاء . قال : « انتم ، اذا أنتم » .
٢٣٤٨ / ١١ ـ العلامة الكراجكي في كنز الفوائد : روي عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) انه قال : « الصبر ستر من الكروب ، وعون على الخطوب » .
__________________________
(٢) وفيه : العافية .
٨ ـ مشكاة الانوار ص ٢٧٦ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٤٥ ح ٣٠ .
(١) في المصدر : وجسده .
٩ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٢٣ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٤٤ ح ٢٩ .
(١) في المصدر : ما كانت .
١٠ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٢٢٣ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٤٤ ح ٢٩ .
١١ ـ كنز الفوائد ص ٥٨ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٣٦ ح ٢١ .