عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن العباس والعباس بن عمرو معا ، عن هشام بن الحكم ، عن ثابت بن هرمز ، عن الحسن بن أبي الحسن ، عن أحمد بن عبد الحميد ، عن عبد الله بن علي ، عن بلال ـ في خبر طويل ـ عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال في ذكر أبواب الجنّة : « وأما باب الصبر فباب صغير ، مصراع (١) واحد من ياقوتة حمراء لا حلق له » ، الى أن قال : « وأما باب البلاء » ، قلت : أليس باب البلاء هو باب الصبر ؟ قال : « لا » قلت : فما البلاء ؟ قال : « المصائب والأسقام ، والأمراض والجذام ، وهو باب من ياقوته صفراء مصراع (٢) واحد ، ما أقل من يدخل منه » ، الخبر .
٢٣٧١ / ٣٤ ـ الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن : عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : « ما من عبد مسلم ، ابتلاه الله عزّ وجلّ بمكروه وصبر ، الا كتب له أجر ألف شهيد » .
٢٣٧٢ / ٣٥ ـ وعن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : « ما أحد من شيعتنا ، يبتليه الله عزّ وجلّ ببلية ، فيصبر عليها ، الّا كان له أجر ألف شهيد » .
٢٣٧٣ / ٣٦ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : « نعم الجرعة الغيظ لمن صبر عليها ، وان عظيم الأجر لمع عظيم البلاء ، وما أحب الله قوما الّا ابتلاهم » .
__________________________
(١ ، ٢) : في المصدر : « له مصراع » . مصراعا الباب : بابان منصوبان ينضمان جميعا مدخلهما في الوسط ، وهذه اشارة الى صغر الباب وقلة داخليه ( لسان العرب ـ صرح ـ ج ٨ ص ١٩٩ ) .
٣٤ ـ المؤمن ص ١٦ ح ٧ .
٣٥ ـ المؤمن ص ١٦ ح ٨ .
٣٦ ـ المصدر السابق ص ٣٤ ح ٣٦ .