ورواه في عوالي اللآلي : عنه مثله (٦) .
٢٤٦٨ / ٧ ـ وعن أسماء بنت زيد قالت : لما توفي إبراهيم بن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بكى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال له بعض من عزّاه (١) : أنت أحق من عظم الله حقه ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول ما يسخط الرب ، لولا أنه وعد حق ، وموعود جامع وان الاخر للأول تابع لما وجدنا (٢) عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدناه ، وإنا بك لمحزونون » .
٢٤٦٩ / ٨ ـ وعن أبي أمامة قال : جاء رجل الى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ـ حين توفي ابنه إبراهيم (١) ـ وعيناه تدمعان ، فقال : يا نبي الله تبكي على هذا الشخص ؟ والذي بعثك بالحق نبياً ، لقد دفنت اثني عشر ولداً في الجاهلية ، كلهم أشب منه ، أدسه في التراب دساً . فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « فماذا ان كانت الرحمة ذهبت منك ، يحزن القلب ، وتدمع العين ولا نقول ما يسخط الرب ، وانا على إبراهيم لمحزونون » .
٢٤٧٠ / ٩ ـ وعن محمود بن لبيد قال : انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال الناس : انكسفت الشمس
__________________________
(٦) عوالي اللآلي ج ١ ص ٨٩ باختلاف ، نحوه في البحار ج ٢٢ ص ١٥٧ ح ١٦ ، عن الكافي ج ٣ ص ٢٦٢ ح ٤٥ .
٧ ـ مسكن الفؤاد ص ١٠٢ .
(١) في المصدر : « المعزي » بدلاً من « بعض من عزاه » .
(٢) وفيه : « تابع للأول لوجدنا » بدلاً من « للاول تابع لما وجدنا » .
٨ ـ المصدر السابق ص ١٠٣ .
(١) « ابراهيم » ليس في المصدر .
٩ ـ مسكن الفؤاد ص ١٠٣ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٩١ ح ٤٣ .