واللام في قوله : (لِيُعَذِّبَ اللهُ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ وَيَتُوبَ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) للتعليل على طريق المجاز ، لأنّ التعذيب نتيجة حمل الأمانة ، كما أنّ التأديب في : ضربته للتأديب ، نتيجة الضرب. وذكر التوبة في الوعد إشعارا بأنّ المؤمنين ـ مع كونهم مطيعين ـ لا يخلون عن فرطات صادرة عن مقتضى جبلّتهم.
(وَكانَ اللهُ غَفُوراً) حيث تاب عن فرطاتهم (رَحِيماً) حيث أثاب بالفوز على طاعاتهم.