والحواشي في متنها.
أما الإختلاف الموجود بين النسخة الأولى (أ) ، والنسختين الأخريين ، فهو يوضح أن نسخة التأليف الأول هي نفسها ، ولكن ، وبعد إنهاء الربع الأول من التفسير ، أدعاء المفسر النظر فيها وأدخل عليها بعض التصحيحات وأكملها.
كان ذلك بعدما تداولت الأيدي النسخة غير المصححة واستنسختها. حيث بقيت على تلك الحال.
وعلى هذا الأساس ، جعلت النسخة ٢ ، التي تم تصحيحها من قبل المفسر ، أصلا.
وخلال التحقيق في سائر النسخ الموجودة ، التي تحتوي على الربع الأول ، لوحظ أن النسخة المرقمة (٢٣٤٨) الموجودة في مكتبة آية الله المرعشي ـ دام ظله ـ ، مطابقة لنسخة جامعة طهران برقم (١٤). وجميع النسخ ـ مع الأخذ بنظر الاعتبار المتن والحاشية ـ مطابقة للنسخة الأصل.
ولا بد من القول : إننا قد اعتمدنا في حل غوامض النسخة الأصل ، على نسخة مكتبة مجلس الشورى الإسلامي ، برقم (١٢٠٧٣).
حسين الدّرگاهي