قال : لا. ولا لأهل بستان. ولا لأهل ذات عرق. ولا لأهل عسفان ، ونحوها.
عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن سعيد الأعرج ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : ليس لأهل سرف ولا لأهل مرّ (١) ولا لأهل مكّة متعة ، لقول الله ـ عزّ وجلّ : (لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) : (٢)
عليّ بن إبراهيم (٣) ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ في قول الله ـ عزّ وجلّ ـ (ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) قال : من كان منزله على ثمانية عشر ميلا من بين يديها (٤) وثمانية عشر ميلا من خلفها وثمانية عشر ميلا عن يمينها وثمانية عشر ميلا عن يسارها ، فلا متعة له مثل مرّ وأشباهها.
عليّ بن إبراهيم (٥) ، عن أبيه ، عن ابن أبى عمير ، عن داود ، عن حمّاد قال : سألت أبا عبد الله ـ عليه السّلام ـ عن أهل مكّة ، أيتمتّعون؟
قال : ليس لهم متعة.
قلت : فالقاطن بها؟
قال : إذا أقام بها سنة أو سنتين صنع ما (٦) يصنع (٧) اهل مكّة.
قلت : فان مكث الشّهر؟
قال : يتمتّع.
قلت : من أين؟
قال : يخرج من الحرم.
قلت : أين يهلّ بالحجّ؟
قال من مكّة نحوا ممّا يقول النّاس.
__________________
(١) أ : مرو.
(٢) يوجد في أ ، بعد ذكر الآية : أي : لم يكن منزله في أطراف مكّة. في الكافي : روى» وشطب عليه في الأصل وغير موجود في ر.
(٣) نفس المصدر ٤ / ٣٠٠ ، ح ٣.
(٤) كذا في المصدر. وفي النسخ : يديه.
(٥) نفس المصدر ، نفس الموضع ، ح ٤.
(٦) ليس في المصدر.
(٧) المصدر : صنع. (ظ)