عائشة.
وقيل (١) : في عبد الله بن رواحة حين حلف أن لا يكلّم ختنة بشير بن النعمان ولا يصلح بينه وبين أخته (٢).
في أصول الكافي (٣) : عليّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن إسماعيل ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ في قول الله ـ عزّ وجلّ : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ) ، قال : إذا دعيت لصلح بين اثنين ، فلا تقل : عليّ يمين أن لا أفعل (٤).
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٥) : قوله : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ) قال : هو قول الرّجل في كلّ حالة «لا والله» و «بلى والله.»
وفي الكافي (٦) : عدّة من أصحابنا [عن سهل بن زياد] (٧) ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيّوب الخزّاز قال : سمعت أبا عبد الله ـ عليه السّلام ـ يقول : لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين. فإن الله ـ عزّ وجلّ ـ يقول : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ).
عدّة من أصحابنا (٨) ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن يحيى بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي سلام المتعبّد ، أنّه سمع أبا عبد الله ـ عليه السّلام ـ يقول لسدير : يا سدير! من حلف بالله كاذبا ، كفر. ومن حلف بالله صادقا ، أثم. إنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ يقول : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ).
وفي تفسير العيّاشيّ (٩) : عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ) قالا : هو الرجل يصلح [بين الرجل].(١٠) فيحمل ما بينهما من الإثم.
__________________
(١) أنوار التنزيل ١ / ١١٨.
(٢) يوجد في أ ، بعد هذه الفقرة : «والله سميع لايمانكم ، عليم بنياتكم.» وهو مشطوب في الأصل.
(٣) الكافي ٢ / ٢١٠ ، ح ٦.
(٤) المصدر : ألّا أفعل.
(٥) تفسير القمي ١ / ٧٣.
(٦) نفس المصدر ٧ / ٤٣٤ ، ح ١.
(٧) ليس في المصدر.
(٨) نفس المصدر ٧ / ٤٣٤ ـ ٤٣٥ ، ح ٤.
(٩) تفسير العياشي ١ / ١١٢ ، ح ٣٣٨.
(١٠) يوجد في المصدر.