.................................................................................................
______________________________________________________
في «التذكرة (١)» وغيرها (٢) زيادة صلاة الاستسقاء.
ونصّ في «التذكرة (٣)» على عدم كراهة سجدة الشكر وسجدة التلاوة ، لأنهما ليستا بصلاة ولأنّ لهما أسباباً وفي رواية عمّار عن الصادق عليهالسلام (٤) النهي عن فعل السجود حتّى تطلع الشمس ويذهب شعاعها. قال في «الذكرى (٥)» وفيه إشعار بكراهة مطلق السجدات. قلت : كأنه نظر إلى الأولوية والاشتراك في العلّة ، إلّا أنّ في العمل بالخبر إشكالاً خصوصاً إذا أوجبنا الفورية ومراعاة الأداء والقضاء في سجود السهو ، ويمكن الحمل على التقية.
وفي «نهاية الإحكام (٦) وجامع المقاصد (٧) وروض الجنان (٨) وفوائد القواعد (٩)» أنّ المراد بالسبب ما كان سبب شرعيّته متقدّماً على الوقت أو مقارناً له ، وحاصله ما خصّه الشارع بوضع وشرعية خلاف ما يحدثه الإنسان من مطلق النافلة كما صرّح بذلك في الأوّل (١٠) والأخير (١١) وليس المراد مطلق السبب ، إذ ما من صلاة
__________________
(١) تذكرة الفقهاء : في أوقات الصلاة ج ٢ ص ٣٤٦.
(٢) رياض المسائل : كتاب الصلاة في قضاء النافلة ج ٣ ص ١٠٠ ، وروض الجنان : في أوقات النوافل ص ١٨٥ س ١٠.
(٣) تذكرة الفقهاء : في أوقات الصلاة ج ٢ ص ٣٤٥.
(٤) وسائل الشيعة : ب ٣٢ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة ح ٢ ج ٥ ص ٣٤٦.
(٥) ذكرى الشيعة : أحكام الرواتب ج ٢ ص ٣٨٨.
(٦) نهاية الإحكام : كتاب الصلاة في الأوقات ج ١ ص ٣٢٠.
(٧) جامع المقاصد : في أوقات الصلاة ج ٢ ص ٣٦.
(٨) روض الجنان : كتاب الصلاة في أوقاتها ص ١٨٥ س ٩.
(٩) فوائد القواعد : كتاب الصلاة في الأوقات ص ٤٧ س ١ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٤٢٤٢).
(١٠) نهاية الإحكام : كتاب الصلاة في الأوقات ج ١ ص ٣٢٠.
(١١) فوائد القواعد : كتاب الصلاة في الأوقات ص ٤٧ س ٢ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٤٢٤٢).