يا بدرتم طلعا |
|
ونور فجر سطعا |
ويا قضيبا ناعما |
|
على كثيب مرعا |
وبارقا من ثغر من |
|
يهواه قلبى لمعا |
ويا غزالا مربى |
|
عصرا يجر الخلعا |
محجلا مدملجا |
|
محرقا مملجعا |
مشيعا مظرقا |
|
مطوفا مقنعا |
معبلا محجلا |
|
مكحلا مشرعا |
منعما معطرا |
|
ملطفا مسرعا |
ومادتهم من الهند والسند والحبشة وديار مصر ، ومأكولهم الخبز وأدمهم السمك ، غاية عمل نسائهم القفاع ، ورجالهم تبيع العطر والقنبار ، وبناء دورهم مربعة ، كل دار وحدها طبقتان السفلى منهما مخازن والعليا منهما مجالس ، وبناؤهم بالحجر والجص والخشب والملح والجص.
فصل : اختفت الكلاب فيها بالنهار ، وذلك أن كلبا كلب فأكل بعض أولاد البرابر ، فاستغاثت المرأة البربرية إلى رضى الدين المعتمد محمد بن على التكريتى ، فأمر المعتمد بقتل كل كلب فى عدن ، فقتل فى اليوم خمسة وعشرون كلبا وهرب الباقون إلى رءوس الجبال وبطون الأودية ، وسكنوا طول النهار ويخرجون فى الليل يدورون البلد بالليل ، وذلك فى سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة ، يأكلون ما يجدونه مرميا فى السناديس ، لأن سناديس القوم على وجه الأرض ، كما قال ابن عباد الرومى :
يربين القطاط بغير نفع |
|
ليأكلن الذى يرمين سقطا |
فهن قبور أولاد الزوانى |
|
إذا أسقطتهن لثمن قطا |