ذكر العشور
ثم ضرائب وقوانين ، استجدت من أيام دولة بنى زريع ، ويقال : أول من استجده فلان اليهودى ، وقيل : يسمى خلف اليهودى النهاوندى ، فبقيت الخلق تجرى على قواعدهم وضرائبهم إلى يوم الدين ، يؤخذ فى بهار الفلفل ثمانية دنانير عشورا ودينار شوانى ، وخروجه على الفرضة ديناران ، وعلى قطعة النيل أربعة دنانير شوانى ، وخروجه من الفرضة ربع ، وعلى بهار الأنكزة ، وهو الحلتيت ثمانية دنانير ، وعلى بهار قشر المحلب ثلاثة دنانير ونصف ، وعلى بهار الطباشير أحد وعشرون دينارا إلا ثلث ودينار شوانى ، وعلى عود الدفواء نصف المبلغ ، وعلى فراسلة الكافور خمسة وعشرون دينارا ونصف وسدس ، وعلى بهار الهيل سبعة دنانير ، وعلى فراسلة القرنفل عشرة دنانير وشوانى دينار ، وعلى الفراسلة عشرة أمنان عنها عشرون رطلا ، وعلى فراسلة الزعفران ثلاثة دنانير وثلث ، وعلى بهار الكتان سبعة دنانير ونصف.
وإذا ابتاع مركبّا يؤخذ من البائع من المائة عشرة دنانير ، ويؤخذ من الحديد عشور النصف استجد فى أيام دولة سيف الإسلام طغتكين بن أيوب ، أول من أخذ منه من أبى الحسن البغدادى ، ويقال : من فلان الفروانى سنة ثمان وتسعين وخمسمائة ، ومن الملاك الربع ، ويقال : الثلث ودينارين استظهارا ، ومن بهار الفوة اثنى عشر دينارا استجد فى أيام دولة الملك المعز إسماعيل بن طغتكين ، وكان عليه قبل ديناران ، ويقال : ثلاثة ، وعلى بهار الحمر ثلاثة جوّز ، وعلى العشرة المقاطع ديناران ونصف ، وعلى العشر العقدات نصف وربع جائز ، وعلى الرأس الضأن ربع ،