من الطائف إلى جبل بدر
من الطائف إلى المعدى ستة فراسخ وبه تنحت قدور البرم التى يفخر حجرها على سائر الأحجار.
حدثنى شيخ قدورى بهذا قال : إن الحجر الأملس لا يعمل فيه الحديد إلا الفولاذ.
وإلى خبت عنتر خمس فراسخ وهو عنتر بن زبيبة العبسى ، وهى أرض ذات شعاب ومكسرات وبها بئر عذب فرات ، وإلى حدان ستة فراسخ ، وإلى بحرى خمس فراسخ ، وبه تزرع الحنطة فى العام مرتين ، بعد كل ستة أشهر مرة ، وهذا خلاف كل العالم فى الزروع.
وإلى الدرب فرسخين [كذا] وإلى أرض ليلى العامرية وقيس بن الملوح ، ويقال : إن ليلى العامرية وقيس بن الملوح كانوا فى هذه الأرض وماتوا بها ، وفى قبيلتها يقول الشاعر :
ألا لسيت أمى بالمنا عامرية |
|
إذا صابها ضيم دعت يالعامر |
وإلى نوا فرسخ ، أول معاملة بجيلة ، وهم الذين يسمون السرو.