ذكر بعض الصهاريج
ابو الطين عامر والمريابنى والحفيرة والنخيلات وصهريج أبى بكر والحجرى والصرحى وصهريج السدرة والحوار والفرحى وصهريج يحيى الشريف والودية والمبادر وصهريج البيضة والبركة وصهريج أم ضرار وصهريج بركات وصهريج سليمان العطار والطولانى والعرضانى ، فكان إذا وقع الغيث وامتلأت منه الصهاريج التى بظاهر البلد كانت العبيد تنقل ماء الصهاريج على الدواب فتقلبه فى الصهاريج التى عندهم فى الدور ، وكذلك صهريج الأخميمى وصهريج مسجد الأبنوس وصهريج الجامع وصهريج ردرية وصهريج محمد بن القاسم ، وكان يبقى الماء عندهم من العام إلى العام وهم فى أكل وشرب وغسل وهزل وجد وهرج ومرج.
ذكر خراب جدة
أنفذ صاحب مكة إلى شيخ التجار بجدة وطلب منه حملا حديدا ، فقال الشيخ للغلام وهو واقف عنده : أعطه حملا حديدا ، فجاء الغلام فأعطى الرسول حملا حديدا ، فلما فتح الحمل الحديد قدام الأمير بمكة وجده قضبان ذهب ، فرد الرسول راجعا وقال : قل للشيخ يتفضل وينعم وينفذ إلىّ بحمل ثان من حديد هذا العين.
فلما علم التاجر بقصة الحال نادى الغلام وقال له : ما أعطيت الرجل؟ قال : حمل حديد أصفر من طول الخبا وقد علاه الصدى من طول المدى ، فتحقق