فرسخ ، وإلى وادى نقوص فرسخان ، وإلى الجبل الأسود فرسخ ، وإلى السروات فرسخان ، وإلى رفيدة فرسخان ، وإلى طريب فرسخان ، وإلى ذهبان فرسخان ، وتسمى هذه الأعمال بيشة العباس بن مالك بن عمرو بن وائل يرجع إلى نزار.
من صعدة إلى نجران
من صعدة إلى زهران ثلاثة فراسخ ، وهو لابن ملك لآل عبد الله بن حمزة لأنه اشترى أراضيها من أربابها بيعا وشراء ، وكان لقوم يقال لهم : الأقشور رأس الركب ، وإلى الحد ثلاثة فراسخ ، وإلى الركب ثلاث فراسخ ، واد عظيم يجرى على صفا ، وإلى الخانق ثلاث فراسخ ، نخيل وماء جارى أوله يجرى من الركب ، وإلى كوكبان فرسخان ، ومنه يخرج إلى نجد ، ووضع هذا الحصن ما بين نجد وجبال اليمن ، فهو حصن مانع سرير ملك نجران ، وإلى الحقة ربع فرسخ ، مدينة الأصل نجران ، وعليها المعول فى البيع والشرى ، وينقسم أهلها على ثلاث ملل : ثلث يهود وثلث نصارى وثلث مسلمين ، فالمسلمون الذين بها ينقسمون على ثلاثة مذاهب : ثلث شافعية وثلث زيدية وثلث مالكية ، وهى المدينة التى كانت لأصحاب الأخدود وهى التى قال الله عزوجل فيهم : (قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ* النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ* إِذْ هُمْ عَلَيْها قُعُودٌ)(١).
وإلى قابل ربع فرسخ ، وإلى حبونا أربع فراسخ ، وإلى قرقر أربع فراسخ ، والله أعلم.
__________________
(١) الآيات : ٤ ـ ٦ من سورة البروج.