ولأبى بكر أحمد العبدى :
يا راقد الليل بالإسكندرية لى |
|
من يسهر الليل وجدا ثم أسهره |
ألاحظ النجم تذكارا لرؤيته |
|
وإن جرى دمع أجفانى تذكّره |
وأنظر البدر مرتاحا لرؤيته |
|
لعل عين الذى أهواه تنظره |
وقال ابن الدمينة :
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد |
|
لقد زادنى مسراك وجدا على وجدى |
لئن هتفت ورقاء فى رونق الضحى |
|
على فننى غصن من البان والرند |
بكيت كما يبكى الوليد ولم يكن |
|
جليدا وأبديت الذى لم يكن يبدى |
وقد زعموا أن المحب إذا دنا |
|
يمل وأن النأى يشفى من البعد |
بكلّ تداوينا فلم يشف ما بنا |
|
على أن قرب الدار خير من البعد |
وقال آخر :
ليالينا بذى الأثلاث عودى |
|
لتورق فى ربا الأثلاث عودى |
فإن حديثكم فى القلب أحلى |
|
وأطيب نغمة من صوت عود |
ذكر فضيلة جدة
مما ذكره أبو عبد الله بن محمد بن إسحاق بن عباس فى كتاب الفاكهى قال : حدثنا محمد بن على الصائغ ، قال : حدثنا خليل بن رجاء قال : حدثنا مسلم ابن يونس ، قال : حدثنا محمد بن عمرو ، عن ضوء بن فخر قال :
كنت جالسّا مع عباد بن كثير فى المسجد الحرام فقلت له : الحمد لله الذى