ألف وسبعمائة دينار ، ويقال : إن أول من سعى فى ضمان القرية عبد الله بن أبى بكر الأحوزى وبقى يجبى إلى يوم الدين ، وللشريف الرضى يقول فى مثل هذا :
من لم يكن عنصره طيب |
|
لم يخرج الطيب من فيه |
كل امرى يعجبه فعله |
|
قد ينضح المرء بما فيه |
من العارة إلى الحليلة راجعا
على درب الكديحا
من العارة إلى عثر ثلاث فراسخ ، وهى قرية على ساحل البحر ، ويوجد فيها ما لم يوجد فى موزع ، وبغير المخاء وهو مرسّى دفىء ، وما اشتق اسمها عند العرب مخا إلا أنها لا تمضغ كما لا تمضغ المخاء ، وهى طريق الأصل وعليها كان المعول فى مسير القوافل فى سالف الدهر لأنه أقرب طريق وأبرد لهواء الساحل والبحر ، وإلى الحليلة ثلاث فراسخ ، ويعرف ... وهو مجمع الطريقين.
من العارة إلى المفاليس
من العارة إلى ترن ثلاث فراسخ.