والغنى وبقوا إلى أن ملك الملك المسعود يوسف بن محمد من ديار مصر ، فأخذ جميع الفوة ولم يخل لأحد وزن أوقية ، وجميع ذلك مباح مستهلك وذلك فى سنة أربع وعشرين وستمائة.
ومثابة فيه بدر الفضة
وأهلها قوم يقال لهم بنو نهم ، وفى سوارق صعدة انباع ولو أنه من كان ، ويقال : إنه جلب زيد عبدا يريد بيعه فى السوق فقال العبد لسيده زيد : اصعد على هذا الحجر ناد على زيد ، فلما صعد نادى العبد على زيد : من يشترى هذا العبد؟ فاشترى منه فباع العبد لزيد وأخذ ثمنه وراح.
من ذى جبلة إلى صنعاء
من ذى جبلة إلى القرين فرسخ ، وإلى السحول فرسخان ، وهو الذى ينسج فيه الثياب السحولية ، وكفن رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى ثوبين منها ، وهذا الوادى لبنى أصبح ، قوم الفقيه أبى عبد الله مالك بن أنس الأصبحى ، إمام دار الهجرة.
وإلى ذراع الكلب فرسخ ، وإلى قلعة إبّ فرسخان ، وإلى المغربة فرسخان ، بناية الملك المعز إسماعيل بن طغتكين ، وإلى المعبر فرسخ ، وإلى حصن سماوى فرسخ ، وإلى جدرة نقيل صيد فرسخ ، وهو مدرّج ، درّجه الملك الأعز على بن محمد الصليحى ، وقال :