ذكر السلقلقيات
وكل امرأة تبغض على بن أبى طالب رضى الله عنه تحيض من دبرها فهم السلقلقيات.
قال ابن المجاور : وكل من هو نسل أبى الثديان من رجل او امرأة أو من حضر وقعة النهرين فرجالهم الإباضية والنساء السلقلقيات لأنهم معروفون بهذه العلة ، والله أعلم وأحكم.
ذكر بلاد الخوارج والإباضية
حدثنى الصفار قال : إن جميع أهل أذربيجان كانوا ... (١) فأسلم الجميع ورجعوا إلى مذهب الإمام أبى عبد الله محمد بن إدريس الشافعى ، رضى الله عنه ، ورجعت كلوة من الشافعية إلى الخارجية وهم باقون على هذا المذهب إلى الآن.
وفى المغرب نفوسة مثل راره والتمساح ورأس المخبز وتاهرت وسويقة ابن مدكول وجبال نصير وطارق ، فهذه البلاد قديما على هذا المذهب ، وأما الذين هم جدد فمن تولى محمد بن الحسن بن تومرت البربرى ، وعبد المؤمن بن على الكوفى ملك المغرب ، ساقوا الخلق إلى أطراف هذا المذهب ، وبعض بأرض مصر ، وبأعمال الشأم دمشق وحران ، ومن ديار بكر بغداد ، ومن أرض الجزيرة (باحربه
__________________
(١) بياض بالأصل.